لتجنُّب تراكم التكاليف، من الممكن استعمال الخيال لإدخال عنصر ما في اللعبة من دون تكاليف إضافية؛ على سبيل المثال، في مؤتمر لإحدى الشركات استُعمِل التلعيب للحد من الانبعاثات الكربونية؛ مَن يمكنه الوصول إلى الحدث بأقل كمية من الكربون المنبعث؟ لقد كان الأمر ممتعاً من حيث تقديم الأشخاص لطرائق مبتكرة للقيام بذلك، ناهيك عن خفض التكاليف على الشركة أيضاً.
لكن الدكتور حمدي عبد العظيم رئيس أكاديمية السادات للعلوم الإدارية فيرى أن تقييم الأداء السنوي للموظفين في معظم المؤسسات العربية أصبح "مجرد إجراءات أو تصرفات شكلية لا تمس للموضوعية بشيء، ولا تعكس الأداء الحقيقي داخل المؤسسة، وفي حالات كثيرة لا تعكس هذه التقييمات سوى وجهات النظر الذاتية لبعض العاملين البارزين داخل المنشأة فقط".
عندما تفكر الشركة في إحلال موظف محل آخر، دون أن تخبر هذا الشخص الأول الذي سيجرى استبداله، ويتم تكليف الموظف الجديد _الذي يتم إعداده لتولي المهمة الجديدة_ بمهام جديدة، ودعوته لحضور اجتماعات عليا وما إلى ذلك، فإن هذا من شأنه أن يثير حالة من البلبلة ويتسبب في نشر شائعات ضارة بالمؤسسة ككل.
- ينبغي أن تؤمن الشركة لموظفيها الجُدد راتبًا مرتفعًا يتجاوز احتياجاتهم، حتى تحفزهم على البقاء بها.
لا أتمنى العمل في مثل تلك البيئات ولكن يبدو أن هناك بعض ممن يرغب في ذلك، فبيئة العمل هي نتاج السلوكيات التي نسمح بها فموافقتنا على بعض السلوكيات تجعلنا نؤسس لثقافة عمل تحدث فيها تلك التصرفات عن عمد.
البعض الآخر من الموظفين يرى أن المنزل بيئة مناسبة للعمل ورفع إنتاجيتهم.
متوسط الأجر هو معيار مناسب للانطلاق منه، ومنح الموظف الراتب الذي يتوقعه والمنافسة مع الشركات الأخرى، يمكن التعرف عليه من المواقع الوظيفية المتخصصة مثل بعيد، فقد يتضمن إعلان التوظيف عن وظيفة مماثلة “مجال الراتب”، كما في الصورة.
وفي هذا السياق تحولت إدارة شئون العاملين في المؤسسات التي اقتصر عملها على تعيين ومتابعة الموظف، إلى إدارة متطورة للموارد البشرية تستهدف جذب الموظفين الأكْفاء، والحفاظ على استمرارهم عبر نظم أجور مميزة، كما يقول د.
قد يكون التحدي الأكبر الذي يواجهك، هو كيفية وضع استراتيجية عمل عن مقالات ذات صلة بعد واضحة ومحفزة، ولعل أفضلها تتمثل بالاعتماد على برامج الدردشة الجماعية التي تجمع الموظفين، إضافةً إلى الاجتماعات الافتراضية عبر الإنترنت؛ لتساعدك في تعزيز روح التعاون بين الموظفين.
- التوظيف هو الخطوة الأولى للحكم على إمكانيات الموظف المحتمل، والتأكد من أنه لن يترك الشركة بعد وقت قصير.
بعد جمع المعلومات السابقة، بات من السهل تحديد الحد الأدنى والحد الأقصى للراتب. كما يلي:
يحتاج أصحاب الشركات دومًا إلى تعليقات وملاحظات أعضاء فرق العمل من الموظفين على آلية العمل وسيره، لأن الموظفين هم أساس العملية الإنتاجية وبدون فهم احتياجاتهم بدقة، لن يكونوا منتجين.
فالتدريب وحده لا يكفي. فلن تتمكن من تغيير ثقافة بيئة العمل عن طريق إخضاع الأفراد إلى التدريب فحسب (على الرغم من أن ذلك قد يكون جزءًا من عملية التغيير).
الحرص على تحفيزهم : محاولة ربط جزء من أجور الموظفين بالإيرادات الناتجة من الشركة لأن ذلك سيزيد من كفاءة أدائهم ويحفزهم لزيادة الأرباح والبقاء مع الشركة لوقت طويل.